مـنـتـديــات حـضـانــة مـيـســـون
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملكات الجمال.. هل هن جميلات حقاً؟؟ 5

اذهب الى الأسفل

ملكات الجمال.. هل هن جميلات حقاً؟؟ 5 Empty ملكات الجمال.. هل هن جميلات حقاً؟؟ 5

مُساهمة من طرف مراد عالم السبت 20 ديسمبر 2008 - 1:42

مجنونة جمال!!
جواهر ب.ع. (27 سنة):
بصراحة لا أحد ينكر أن الجمال مطلوب. وكل امرأة تبحث عن الجمال بأي وسيلة، لكن في النهاية يجب أن لا يتجاوز ذلك حدود المعقول.
ذات مرة تبادلت الحديث مع إحدى المراجعات في المستشفى أثناء انتظارنا للموعد، فذكرت لي أنها أجرت أربع عمليات تجميل من أجل أن تنافس جميلات الفضائيات التي يتابعها زوجها. فوجئت أنا تماماً بكلامها لكنها أقسمت لي أنها فعلاً أجرت عملية لتوسيع عينيها في الخارج، وعملية أخرى لتكبير الصدر وثالثة لشد بطنها وسحب الشحوم منه، ورابعة لشد وجنتيها وجعلهما أكثر امتلاءً بإضافة أنسجة من الفخذ لها!!!
فتحت فمي من شدة عجبي منها، إذ لم أتوقع أن أرى امرأة بمثل هذا الهوس بجمالها، فقد ذكرت أيضاً أنها تداوم على حضور التمارين في النادي يومياً مع تغيير صبغة شعرها شهرياً هذا سوى جلسات العناية بالبشرة والشعر الأسبوعية في الصالون!
وبصراحة لم أعرف ماذا أقول لها، لكن بعد كل ما ذكرت لي قالت بحسرة وندم: (ويا ليت هذا أفادني في شيء.. فالـ (...) لم يملأ عينه كل هذا، وذهب ليتزوج عليّ؟!) لا أعرف لماذا ضحكت في سري وقلت لنفسي (الحقيقة.. يحق له ذلك طالما هذا مستوى تفكير زوجته!!).


لم أعد أر فيها أي جمال
أريج س. (21 سنة) تقول:
أنا مؤيدة تماماً لأن الجمال ليس له دخل بالحب، وأنا أرى أن أي امرأة بإمكانها أن تصبح جميلة بترتيب شكلها وتحسين مظهرها بشكل معقول، مع طيب أخلاقها وحسن معشرها.
وأذكر أنه سبق ورأيت فتاة في الجامعة كانت تبدو رائعة الجمال والجميع يبهر بشكلها وقوامها وأناقتها.
وذات مرة صادف أن أخذت مادة عامة كانت تأخذها معنا، وعندما جلست قربي.. ونظرت إليها عن قرب وجدت أن أكثر جمالها صناعي فشعرها مصبوغ، ولون عينيها عدسات كما أنها تضع طبقات من المكياج، فقلت لا بأس.. هذا لا يمنع أن تكون جميلة لكنها تزيد من جمالها بهذه الوسائل..
ولكن عندما تكلمت وجدت أن صوتها خشن جداً، وأسلوبها في الكلام قاسٍ جداً وكأنها رجل! فقلت ربما هذا طبعها..
ولكن فيما بعد بدأت اكتشف كم هي كسولة جداً و(غبية) وفوق هذا متعجرفة.. كانت تأتي في منتصف المحاضرة وتدخل بكل مكابرة دون حتى أن تعتذر من الأستاذة.. ويبدو أن الأستاذات صرن يتجنبن مناقشتها بسبب كثرة مشاكلها معهن..
وكان لديها (شلة) متخصصين في (تغشيشها) أيام الاختبارات.. أما غطائها وقت الخروج فلا تسأل عنه..
عموماً.. لقد مقت تلك الطالبة وكرهتها.. ووالله أني لم أعد أرى فيها أي جمال.. وتمنيت لو لم أعرفها عن قرب.. لأن جمالها كله قد زال أمام سوء أخلاقها وتعاملها..


أصبحت مريضة
أماني (26سنة) تقول:
إذا كان أحد يعاني من هذه المسألة فهو أنا، والمشكلة أنني أنا التي ابتليت نفسي. فمنذ أن أدخل زوجي طبق (الدش) إلى منزلنا بطلبي وبدأنا نشاهد البرامج وحفلات الجمال وعروض الأزياء وغيرها. حتى بدأت أغار على زوجي منهن وأخاف أن يقل حبه لي، فأصبح لا هم لي سوى الاهتمام بجمالي. فما بين شهر وآخر أغير صبغة شعري، كما حرمت نفسي من أطايب الأطعمة لأحافظ على جسمي، ولم يعد همي سوى شراء الملابس التي على آخر موضة لكي لا أكون أقل أناقة منهن.
لقد تعبت، نعم.. والله تعبت من هذا الهم الذي يلاحقني طوال الليل والنهار.. حتى أصابتني كآبة حادة وحالة نفسية من البكاء والعزلة. وقد أخذني زوجي للعمرة وارتاحت نفسيتي قليلاً ولله الحمد. ولكن عندما طلبت منه الآن أن يزيل هذا الطبق رفض تماماً ومعنى هذا أن مأساتي ستستمر.. وليكن الله في عوني.



--------------------------------------------------------------------------------


جميلات الشعوب؟

لكل شعب مقاييسه وذوقه الخاص باختيار (الجميلة):

العرب: البياض والامتلاء
- فالعرب كانوا يحبون الملامح الأصيلة: الأنف الدقيق والعيون الواسعة الكحيلة والعنق الصافي الطويل والجسم الممتلئ، مع الشعر الأسود الطويل و البشرة البيضاء الصافية. و يماثلهم في ذلك الهنود والفرس وإن كانوا أميل لاختيار الأكثر رشاقة.

الغرب: الطول الفارع
- الغربيين في الوقت الحالي: يفضلون الطول و يهتمون به كثيراً كأهم مقاييس الجمال يليه الشعر الأشقر - وإن كانوا يفتنون بالشعر الأسود والبشرة السمراء الصافية- مع الجسم النحيف الرياضي والأكتاف العريضة، والشفتان الغليظتان الممتلئتان.

اليابان: الأقدام الصغيرة
- في اليابان: هناك مقاييس مختلفة، إذ يفضلون المرأة الناعمة الرقيقة الشكل البيضاء الصافية البشرة والعنق، الهادئة الصوت، والتي تكون قدماها صغيرتان ومشيتها رقيقة ومتقاربة الخطى، وكانوا يعتبرون الطول عيباً لا ميزة في المرأة.

الأسكيمو: أهم شيء رائحتها!
- بعض الشعوب مثل الأسكيمو والهنود الحمر: كانوا يهتمون أشد الاهتمام برائحة المرأة وبالذات رائحة فمها وجسمها وشعرها. إذ يحرصون على وضع الزيوت العطرية والأوراق في الشعر مع مضغ بعض النباتات التي تطيب رائحة الفم وهم يختبرون رائحة فم المرأة وجسمها قبل خطوبتها، وذلك من خلال الخاطبة التي تقوم بمهمة الـ"كلب البوليسي" في شم المرأة المستهدفة.

الفراعنة: العيون الكحيلة
- الفراعنة القدماء: اهتموا بالعيون أكثر من غيرها إذ بحثوا عن أجود أنواع الكحل لأن المرأة كلما ركزت على جمال عينيها أصبحت أكثر سحراً وجاذبية، كما اهتموا كثيراً بالعطور والأبخرة، وهم أول من استخدم اللبان لتعطير الفم، وإذا عرفنا أن الملكة كليوباترة لم يكن طولها يتجاوز 150سم عرفنا أن الطول الفارع لم يكن يهمهم.

أفريقيا: الرأس الأصلع!
- بعض القبائل الأفريقية: يزيدون في مهر المرأة كلما ازداد سواد بشرتها، لأن ذلك ليس دليلاً على الجمال فقط ، بل دليل على صفاء عرقها. كما أنهم لا يفضلون الشعر الطويل أبداً إذ يقومون بحلق رؤوس الفتيات تماماً (على الصفر) حتى تبدو أكثر أنوثة و جاذبية! كما تعجبهم السمنة وامتلاء الأرداف والأكتاف.

منغوليا والتبت: عنق الزرافة
- بعض القبائل التي تعيش في منغوليا والتبت: تفضل العنق الطويل جداً، حتى أنهم يضعون حلقات معدنية في عنق الفتاة منذ ولادتها وفي كل عام لكي يزداد طول عنقها إذا كبرت وقد تصل الحلقات إلى عدد كبير جداً حتى إن المرأة لتبدو مثل الزرافة.. ولكنها هي الأجمل لديهم!

جنوب السودان: (المخمشة)
- في جنوب السودان وبعض الدول الأفريقية: تهتم بعض القبائل جداً بالشقوق التي يقومون بعملها على وجه المرأة منذ ولادتها – كحماية لها- وكذلك على بطنها ويديها أحياناً، ويعتبرون المرأة غير (المخمشة) ناقصة وقد لا تصلح للزواج
مراد عالم
مراد عالم
عضو مشارك
عضو مشارك

عدد المساهمات : 350
تاريخ التسجيل : 16/09/2008
العمر : 41

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى