مسألة التعري أمام الأبناء

أخواتي الكريمات سأحدثكم عن موضوع أرى أنه غاية في الخطورة فبالعض من الأمهات لا يليقلين بالا لمسألة التعري أمام أطفالهن ويعتبرن ذلك أمرا عاديا لأنهن أطفال والأطفال لا يدركون شيئا وهذا خطأ كبير فالطفل يتعرف على الجنس منذ بداية عامة الثاني حينما يبدأ بالتعرف على أعضائة التناسلية وقد يحدث منة إحتكاك غير مقصود بعضوة فيشعر بلذة كما أن بعض الأمهات أو المربيات يلجأن لطريقة لإسكات الطفل عند بكائة عن طريق مداعبة أعضاؤة التناسلية فيشعر أيضا بلذة تتدفعة إالي الحصول عليها بنفسة بعد ذلك عن طريق مداعبة اعضاؤة التناسلية أو فعل ذلك مع أقرانه من الأطفال فليس كل الأطفال لا يدركون شيئا كما تعتقد كثير من الأمهات للأسف الشديد وأنا أعرف مثلا أحد الأمهات التي تغير ملابسها أمام طفلها دون خجل أو حياء حتى من الله ومنهن من تستحم مع طفلها أيضا إالي غير ذلك من الأشياء التي تساعد عل نمو السلوك الجنسي المنحرف لدى الطفل ويفتح أعينهنهن على أشياء لا تصح أن بعرفونها في هذا السن....

الرد


جزاك الله خيرا أختنا إيمان على طرح هذا الموضوع..
وبالفعل فالموضوع له من الأهمية بمكان أن يتربى أطفالنا على السلوكيات والأخلاق الحسنة..
في كثير من الأحيان أسمع من الأخوات ( كنصيحة يقدمنها لي) أن عودي أطفالك منذ الصغر على أن
يروك بقمصان النوم!!!!!!!!!!! وأنت متزينة لزوجك!!!!!!!!!
ولكني بفضل من الله عزوجل أرفض ذلك بشدة..
فأنا أريد أن أربي أطفالي على الحشمة والستر منذ صغرهم..
فكيف لي أن أتعرى أمامهم؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وطفلاي في مرحلة يثيرون فيها التساؤلات كثيرا، ويعلمون إن كان هذا المنظر أمامهم
مخلا بالآداب أم لا .. فكيف لي أن أتعرى أمامهم؟؟؟؟؟؟
وأنا من يربيهم ويعلمهم وينهاهم عن الأخلاقيات السيئة ومنها التعري أمام
الآخرين حتى أمام بعضهم البعض وهم أطفال..
فكيف لي أن أتعرى أمامهم؟؟؟؟؟؟؟؟؟

طفلاي مضى من عمرهما : البنت 3سنوات و8 أشهر.. وإبني : سنتان ونصف
ولا مرة في منذ أنجبتهما حدث وأن حمّمْتهما معا في وقت واحد ولله الحمد وذلك
حتى لا يحدث ما لاتحمد عقباه...
ولكن الطامة حصلت عندما سافرت إلى الحج..وقد تركت أطفالي لدى عمّتهم..
وعندما رجعت وقد كنت مرهقة جدا ومشغولة باستقبال المهنئين..
دخلت على أطفالي وهما يتحمّمان معا في حمام عمتهم!!!!!!!!!!!!!!!!
وعمتهم التي تحمّمهم!!!!!!!!!! فنزل علي المنظر كالصاعقة!!!!
وأخبرت عمتهم أني لا أحمّمهم معا ولا أرضى بذلك..
فردت علي قائلة.. عااااااااااادي هؤلاء ما زالوا اطفالا!!!!!!!!!!!
ولكم أن تتصوروا مدى الضيق والامتعاض الذي أصابني...

ولكني ما مزلت مصرة على أننا يجب أن نحرص على أن نظهر أمام الأطفال
بصورة محتشمة وحسنة حتى يتعلموا مما يشاهدوه أمام أعينهم قبل أن يستمعوا
لوصايانا ونصائحنا تجاههم...
وكما نعلم أن فاقد الشيء لا يعطيه....

وجزاك الله خيرا مرة أخرى على الموضوع...