مـنـتـديــات حـضـانــة مـيـســـون
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الشباب المعرض للخطر

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

الشباب المعرض للخطر Empty الشباب المعرض للخطر

مُساهمة من طرف M.HABBIB الأربعاء 24 سبتمبر 2008 - 15:21

[
المقدمة


الخلفية والأسباب

يصل عدد سكان العالم من الشباب في الفئة العمرية 12-24 في الوقت الحاضر إلى 1.5 مليار نسمة يعيش منهم 1.3 مليار في الدول النامية وبذلك يمثل الشباب أكبر قطاع من سكان الدول النامية في التاريخ المسجل. الأهم من ذلك أن الشباب يمثل جزءًا كبيرًا غير متناسب من فئة الفقراء في العالم. فبينما يمثل الشباب 50% من سكان الدول النامية فإنه يمثل حوالي 60% من فئة الفقراء في هذه الدول1. ويمكن للشباب أن يصبح مصدراً للنمو والتنمية لهذه الدول، ولكن في نفس الوقت تعتبر فئة جزئية من الشباب والمعروفة باسم الشباب المعرض للخطر مصدراً لعدم المساواة والفقر والاستبعاد، بالإضافة إلى الكثير من الجريمة والعنف المنتشر في كل إقليم من أقاليم العالم وبذلك تتسبب هذه الفئة في أن تكبد نفسها وذويها والمجتمع بأسره تكاليف ضخمة.



عمل البنك الدولي على إعداد حقيبة السياسات موضوع هذه الورقة استجابةً للطلب المتزايد من قبل عملائنا وشركائنا من الحكومات سعياً للمشورة عن كيفية رسم السياسات الفعالة وتنفيذها في مجال الشباب المعرض للخطر. وقد قمنا بعرض 22 سياسة (ست سياسات جوهرية، وتسع سياسات واعدة، وسبع سياسات عامة) أثبتت فعاليتها في التصدي لخمسة من مجالات الخطر الرئيسية بالنسبة للشباب في العالم كما هو مذكور أدناه:

‌أ. البطالة بين الشباب وعدم ملاءمة الوظائف لمؤهلاتهم ونقص فرص التوظيف في القطاع الرسمي.

‌ب. التسرب من الدراسة في سن مبكرة.

‌ج. السلوك الجنسي الخطر الذي يؤدى إلى الحمل المبكر والإصابة بمرض نقص المناعة البشرية المكتسب/ الإيدز.

‌د. الجريمة والعنف.

‌ه. إدمان المخدرات أو الخمور.



ويتمثل الهدف من حقيبة السياسات في توفير الدليل العملي الذي يستعين به مسئولو رسم السياسات في الدول متوسطة الدخل والمتخصصون العاملون في مجال تنمية وتطوير الشباب في كيفية تطوير وتنفيذ حافظة ملف فعال للسياسات تعمل على تشجيع تنمية الشباب بشكل صحي وإيجابي.



التعريفات والإطار المفهوم

يمكن تعريف الشباب المعرض للخطر على أنه الفرد الذي يندرج في الفئة العمرية بين 12-24 والذي يواجه "ظروفًا بيئية، واجتماعية، وأسرية تعوق نموه الشخصي واندماجه الناجح في المجتمع حتى يصبح مواطنًا منتجًا"2. وتتسم هذه الفئة، أكثر من أقرانها، بالميل إلى أن تسلك أو تتعرض للسلوكيات الخطرة التي تشمل التغيب عن الدراسة والسلوكيات الجنسية الخطرة والانحراف والعنف وتعاطي وإدمان المخدرات وغيرها. ويترتب على هذه الممارسات عواقب باهظة التكاليف بالنسبة للشباب من حيث قدرة هذه الفئة على تخطى فترة الشباب بنجاح نحو مرحلة الرشد، وتشمل هذه العواقب السلبية التسرب من المدرسة والبطالة والحمل أثناء فترة المراهقة والإصابة بالأمراض التي تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي وإدمان المخدرات والسجن والإقصاء عن المجتمع.



عوامل الخطر وعوامل الحماية

· تُعَّرف عوامل الخطر على أنها العوامل التي تزيد من احتمالات تعرض الشاب إلى النتائج السلبية.

· تُعَّرف عوامل الحماية على أنها العوامل المرتبطة بخفض النتائج السلبية أو التي تزيد من احتمالات نجاح الشاب في الانتقال الإيجابي نحو مرحلة البلوغ.



السلوك المنطوي على الخطر والنتائج السلبية

  • يتكون السلوك المنطوي على الخطر من التصرفات التي تعوق تطور ونمو إمكانيات الشخص الشاب، ذكراً أو أنثى، وقدراته البشرية علاوة على عرقلة اندماجه في المجتمع بنجاح. نذكر فيما يلي بعض السلوكيات المنطوية على الخطر: عدم الانتظام في المدرسة وضعف الأداء الأكاديمي والعمل في بيئة ضارة بنمو الشاب (وهذا يشمل دخول سوق العمل في سن مبكرة أو الإجبار على العمل في أنشطة غير قانونية) وممارسة الجنس غير الآمن والاشتراك في الأنشطة الإجرامية أو العنيفة وتجارة المخدرات وتعاطي وإدمان المخدرات والخمور.
  • يؤدى السلوك المنطوي على الخطر المؤسف إلى تعرض العناصر البائسة من هذه الفئة إلى النتائج السلبية مثل التسرب من الدراسة والحمل أثناء فترة المراهقة وإدمان المخدرات أو الخمر أو السجن. ويترتب على هذه النتائج تكبد الفرد والمجتمع لتكاليف باهظة ولذلك فهي تشكل محل اهتمام المسئولين عن رسم السياسات. ولكن تجدر الإشارة إلى أنه بوقوع هذه النتائج السلبية تصبح عودة الشاب - أو الشابة التي عانت تلك النتائج - إلى الطريق الإيجابي للنمو مكلفًا للغاية أيضاً. ولذلك يكون الأفيد للشباب والأكثر فاعلية للمجتمعات من ناحية التكلفة في المعتاد هو تشجيع نمو الشباب الصحي من خلال الحد من تعرضهم إلى الخطر وإعدادهم وتأهيلهم بالمهارات وآليات التأقلم اللازمة حتى يتمكن الشاب والشابة من مقاومة الانخراط في هذه السلوكيات المنطوية على الخطر.




أنواع الشباب المعرض للخطر

أثناء الفترة الانتقالية الحرجة من الاعتماد على الغير إلى الاستقلالية تصبح فئة الشباب المحروم أكثر عرضة للأضرار المرتبطة بالعوامل البيئية وهذا يضعهم تحت فئة "المعرضين للخطر". ولذلك من الأهمية بمكان التمييز بين مستويات الخطر التي يواجهها الشباب في المراحل المختلفة للنمو حتى يتسنى رسم أفضل السياسات المناسبة طبقاً للواقع. ويمكن تصنيف فئات الشباب المعرض للخطر إلى ثلاثة أنواع كما يلي:

  • النوع الأول: الشباب الذي يواجه عوامل الخطر في الحياة ولكنه لم ينخرط بعد في السلوك المنطوي على الخطر (مثل الشباب الذي يعيش في ظل ظروف صعبة تجعله عرضة للتسرب من المدرسة أو عدم الحصول على فرصة عمل).
  • النوع الثاني: الشباب المنخرط في السلوك المنطوي على الخطر ولكنه لم يبدأ في المعاناة من العواقب السلبية الشديدة (مثل الشباب كثير التغيب عن المدرسة ولكنه لم يتسرب بعد أو الشباب الذي يمارس السلوك الجنسي الخطر ولكنه لم يُصَبْ بعد بالأمراض التي تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي أو الشباب الذي يمارس الأنشطة المنحرفة ولكنه لم يتعرض بعد للقبض عليه).
  • النوع الثالث: الشباب الذي يعانى العواقب السلبية نتيجة لممارسة السلوكيات المنطوية على الخطر (مثل الشباب الذي تسرب من المدرسة أو الذي مر بتجربة الحمل غير المتوقع أو الذي أصيب بمرض نقص المناعة البشرية المكتسب/الإيدز أو الشباب المسجون أو الشباب المدمن على تعاطي المخدرات أو الخمور).




ما هي العوامل التي تؤثر على السلوكيات المنطوية على الخطر؟

· العوامل على المستوى الفردي هي تلك العوامل المتعلقة بالطبيعة المعرفية والفسيولوجية والسلوكية للفرد والتي تتحدد معظمها خلال مرحلة الطفولة3. وتجدر الإشارة إلى أن بعض عوامل الخطر تعود إلى أسباب بيولوجية مثل السلالة والنوع الاجتماعي والعرق والإعاقة العقلية أو الجسدية، ومع ذلك فكثير منها يتأثر تأثراً شديداً بالبيئة المحيطة بالفرد كما تتأثر بالتفاعل بين هذه البيئة وصفات الفرد الموروثة. ومن ذلك على سبيل المثال أن مستوى العنف الذي تعرض له الشباب في محيط الأسرة والمجتمع يؤثر في اكتساب الشباب والأطفال شعورًا بالغضب والعنف، حسب مدى شدته4. كما يمكن أن تؤدى البيئة المحيطة التي لا توفر الدعم والمساندة، إلى شعور الأطفال والشباب بعدم الأهمية وهذا يدفعهم إلى التسرب من المدرسة أو الانخراط في السلوك الجنسي الخطر. وعلى النقيض فإن عوامل الحماية على المستوى الفردي تشمل الشعور القوي بقيمة الذات والتمتع بالمهارات الاجتماعية وصورة الذات الإيجابية والمعتقدات الروحية.

· يشير المستوى الجزئي إلى المؤسسات والأفراد التي يتفاعل معها الشاب على المستوى الشخصي وعلى مستوى المجتمع بشكل عام والتي تشمل الأسرة والأقران والمدارس والمعلمين والأحياء السكنية والشرطة والعاملين في مجال الصحة. هذا وتلعب العلاقات بين الأفراد، مثل المذكورة سابقاً، دوراً هاماً في التأثير على الشاب لاختيار الانخراط في السلوك المنطوي على الخطر. وفيما يبدو أن العلاقات الأسرية تعتبر الأهم بين هذه العلاقات كمصدر أساسي لعوامل الخطر والحماية. وتتضمن عوامل الخطر الرئيسية الإساءة والعنف في الأسرة المعيشية وتعاطي الوالدين للمخدرات أو الخمور والعنف بشكل عام بما في ذلك العقاب الجسدي وفقر الأسرة المعيشية5.

كما أن المجتمعات أيضاً لها تأثير هام على سلوكيات الشباب الخطرة عبر عوامل مثل توفر المدارس ومستوى جودتها وأمن المناطق السكنية وتواجد الشرطة ونوعية العلاقة بين الشاب وغيره من الشباب في المجتمع. أما بالنسبة للأسر فتلعب المدارس والارتباط بها دوراً هاماً على مستوى الحماية في حياة الشباب خاصة خلال سنوات الدراسة الثانوية عندما يكون الشاب أكثر عرضة للانخراط في السلوك المنطوي على الخطر وخاصة في حالة تسربه من المدرسة6. ومن الجدير بالذكر أن الشباب يعتمد كثيراً بشكل أو بآخر على أنواع معينة من العوامل الجزئية في مراحل نموه المختلفة. منها على سبيل المثال ارتفاع تأثير الأقران في مراحل المراهقة المبكرة، ومع ذلك تستمر الأسرة في لعب دور هام.

· يشير المستوى الكلي إلى النظم والمؤسسات التي تؤثر على الفرد ولكن في نفس الوقت ليس لديه علاقة واتصال مباشر بها، مثل الظروف الاقتصادية بشكل عام وعدم المساواة في الدخول والإعلام والقوانين والمعايير الثقافية. ومن أمثلة العوامل على المستوى الكلي التي تسهم في عنف الشباب نجد السياسات الاقتصادية والاجتماعية التي تحافظ على عدم المساواة الاجتماعية الاقتصادية وتوفر الأسلحة وضعف النظام القضائي. كما تشمل أيضاً المعايير الاجتماعية مثل المعايير المتعلقة بسيطرة الرجل على المرأة أو سيطرة الوالدين على الأطفال، وتشمل كذلك المعايير الثقافية التي تشجع على العنف بصفته أسلوبًا مقبولاً في حل الخلافات7.



العلاقات بين مستويات التأثير وعوامل الخطر والسلوكيات المنطوية على الخطر والنتائج السلبية

حتى يمكن وضع وتنفيذ مجموعة من السياسات الفعالة بشأن التدخلات التي تستهدف الشباب المعرض للخطر ينبغي أولاً حصر العلاقة السببية بين العوامل البيئية والسلوكيات المنطوية على الخطر والنتائج السلبية للشباب (شكل 1).

يتبع ]

M.HABBIB
عضو جديد
عضو جديد

عدد المساهمات : 63
تاريخ التسجيل : 16/09/2008
العمر : 41

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الشباب المعرض للخطر Empty رد: الشباب المعرض للخطر

مُساهمة من طرف Amdj4882 الخميس 2 أكتوبر 2008 - 2:17

lol! lol! lol! lol! lol! lol! lol! lol!
مشكووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووور
Amdj4882
Amdj4882
مديـر المنــتـدى
مديـر المنــتـدى

عدد المساهمات : 912
تاريخ التسجيل : 23/08/2008
العمر : 41

https://maissoun.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى