ثلاثون نصيحه للرجال.
مـنـتـديــات حـضـانــة مـيـســـون :: منتدى الأسرة السعيدة :: منتدى الأسرة السعيدة :: كي تكون زوجا ناجحا
صفحة 1 من اصل 1
ثلاثون نصيحه للرجال.
خاص ( للرجال )خاص ( للرجال ) ثلاثون نصيحه
----
.1ـ لا تُهنْ زوجتك ، فإن أي إهانة توجهها إليها ، تظل
راسخة في قلبها وعقلها . وأخطر الإهانات التي لا تستطيع
زوجتك أن تغفرها لك بقلبها ، حتى ولو غفرتها لك بلسانها
، هي أن تنفعل فتضر بها ، أو تشتمها أو تلعن أباها أو
أمها ، أو تتهمها في عرضها .
2. أحسِنْ معاملتك لزوجتك تُحسنْ إليك . أشعرها أنك
تفضلها على نفسك ، وأنك حريص على إسعادها ، ومحافظ على
صحتها ، ومضحٍّ من أجلها ،إن مرضتْ مثلاً ، بما أنت عليه
قادر .
3. تذكر أن زوجتك تحب أن تجلس لتتحدث معها وإليها في كل
ما يخطر ببالك من شؤون. لا تعد إلى بيتك مقطب الوجه عابس
المحيا ، صامتا أخرسا ، فإن ذلك يثير فيها القلق والشكوك
.!
4. لا تفرض على زوجتك اهتماماتك الشخصية المتعلقة
بثقافتك أو تخصصك ، فإن كنت أستاذا في الفلك مثلا فلا
تتوقع أن يكون لها نفس اهتمامك بالنجوم والأفلاك !!
5. كن مستقيما في حياتك ، تكن هي كذلك . ففي الأثر : "
عفوا تعف نساؤكم " رواه الطبراني . وحذار من أن تمدن
عينيك إلى ما لا يحل لك ، سواء كان ذلك في طريق أو أمام
شاشة التلفاز ، وما أسوأ ما أتت به الفضائيات من مشاكل
زوجية !!
6. إياك إياك أن تثير غيرة زوجتك ، بأن تذكِّرها من حين
لآخر أنك مقدم على الزواج من أخرى ، أو تبدي إعجابك
بإحدى النساء ، فإن ذلك يطعن في قلبها في الصميم ، ويقلب
مودتها إلى موج من القلق والشكوك والظنون . وكثيرا ما
تتظاهر تلك المشاعر بأعراض جسدية مختلفة ، من صداع إلى
آلام هنا وهناك ، فإذا بالزوج يأخذ زوجته من طبيب إلى
طبيب !!
7. لا تذكِّر زوجتك بعيوب صدرت منها في مواقف معينة ،
ولا تعـيِّرها بتلك الأخطاء والمعايب ، وخاصة أمام
الآخرين .
8. عدِّل سلوكك من حين لآخر ، فليس المطلوب فقط أن تقوم
زوجتك بتعديل سلوكها، وتستمر أنت متشبثا بما أنت عليه ،
وتجنب ما يثير غيظ زوجتك ولو كان مزاحا .
9. اكتسب من صفات زوجتك الحميدة ، فكم من الرجال ازداد
التزاما بدينه حين رأى تمسك زوجته بقيمها الدينية
والأخلاقية ، وما يصدر عنها من تصرفات سامية .
10. الزم الهدوء ولا تغضب فالغضب أساس الشحناء والتباغض
. وإن أخطأت تجاه زوجتك فاعتذر إليها . لا تنم ليلتك
وأنت غاضب منها وهي حزينة باكية . تذكَّر أن ما غضبْتَ
منه – في أكثر الأحوال – أمر تافه لا يستحق تعكير صفو
حياتكما الزوجية ، ولا يحتاج إلى كل ذلك الانفعال .
استعذ بالله من الشيطان الرجيم ، وهدئ ثورتك ، وتذكر أن
ما بينك وبين زوجتك من روابط ومحبة أسمى بكثير من أن
تدنسه لحظة غضب عابرة ، أو ثورة انفعال طارئة .
11. امنح زوجتك الثقة بنفسها . لا تجعلها تابعة تدور في
مجرَّتك وخادمة منفِّذةً لأوامرك . بل شجِّعها على أن
يكون لها كيانها وتفكيرها وقرارها . استشرها في كل أمورك
، وحاورها ولكن بالتي هي أحسن . خذ بقرارها عندما تعلم
أنه الأصوب ، وأخبرها بذلك وإن خالفتها الرأي فاصرفها
إلى رأيك برفق ولباقة .
12. أثن على زوجتك عندما تقوم بعمل يستحق الثناء ،
فالرسول e يقول : " من لم يشكر الناس لم يشكر الله "
رواه الترمذي .
13. توقف عن توجيه التجريح والتوبيخ ، ولا تقارنها
بغيرها من قريباتك اللاتي تعجب بهن وتريدها أن تتخذهن
مُثُلاً عليا تجري في أذيالهن ، وتلهث في أعقابهن .
14. حاول أن توفر لها الإمكانات التي تشجعها على
المثابرة وتحصيل المعارف . فإن كانت تبتغي الحصول على
شهادة في فرع من فروع المعرفة فيسِّرْ لها ذلك ، طالما
أن ذلك الأمر لا يتعارض مع مبادئ الدين ، ولا يشغلها عن
التزاماتها الزوجية والبيتية . وتجاوبْ مع ما تحرزه
زوجتك من نجاح فيما تقوم به .
15. أنصتْ إلى زوجتك باهتمام ، فإن ذلك يعمل على تخليصها
مما ران عليها من هموم ومكبوتات ، وتحاشى الإثارة
والتكذيب ، ولكن هناك من النساء من لا تستطيع التوقف عن
الكلام ، أو تصبُّ حديثها على ذم أهلك أو أقربائك ،
فعليك حينئذ أن تعامل الأمر بالحكمة والموعظة الحسنة .
16. أشعر زوجتك بأنها في مأمن من أي خطر ، وأنك لا يمكن
أن تفرط فيها ، أو أن تنفصل عنها .
17. أشعر زوجتك أنك كفيلٌ برعايتها اقتصاديا مهما كانت
ميسورة الحال . لا تطمع في مالٍ ورثتْـهُ عن أبيها ، فلا
يحلُّ لك شرعاً أن تستولي على أموالها .
ولا تبخل عليها بحجة أنها ثرية ، فمهما كانت غنية في
حاجة نفسية إلى الشعور بأنك البديل الحقيقي لأبيها .
18.حذار من العلاقات الاجتماعية غير المباحة . فكثير من
خراب البيوت الزوجية منشؤه تلك العلاقات .
19. وائم بين حبك لزوجك وحبك لوالديك وأهلك ، فلا يطغى
جانب على جانب ، ولا يسيطر حب على حساب حب آخر . فأعط كل
ذي حق حقه بالحسنى ، والقسطاس المستقيم
20.كن لزوجك كما تحب أن تكونَ هي لك في كل ميادين الحياة
، فإنها تحب منك كما تحب منها . قال ابن عباس رضي الله
عنهما : إني أحب أن أتزين للمرأة كما أحب أن تتزين لي
21 . أعطها قسطا وافرا وحظا يسيرا من الترفيه خارج
المنزل ، كلون من ألوان التغيير ، وخاصة قبل أن يكون لها
أطفال تشغل نفسها بهم .
22. شاركها وجدانيا فيما تحب أن تشاركك فيه ، فزر أهلها
وحافظ على علاقة كلها مودة واحترام تجاه أهلها .
23. لا تجعلها تغار من عملك بانشغالك به أكثر من اللازم
، ولا تجعله يستأثر بكل وقتك، وخاصة في إجازة الأسبوع ،
فلا تحرمها منك في وقت الإجازة سواء كان ذلك في البيت أم
خارجه ، حتى لا تشعر بالملل والسآمة .
24. إذا خرجت من البيت فودعها بابتسامة وطلب الدعاء .
وإذا دخلت فلا تفاجئها حتى تكون متأهبة للقائك ، ولئلا
تكون على حال لا تحب أن تراها عليها ، وخاصة إن كنت
قادما من السفر .
25. انظر معها إلى الحياة من منظار واحد ..وقد أوصى رسول
الله بالنساء بقوله:" أرفق بالقوارير " [1] وقوله : "
إنما النساء شقائق الرجال " [2] و قوله : " استوصوا
بالنساء خيرا " [3]
26. حاول أن تساعد زوجك في بعض أعمالها المنزلية ، فلقد
بلغ من حسن معاشرة الرسول الله لنسائه التبرع بمساعدتهن في
واجباتهن المنزلية . قالت عائشة رضي الله عنها :
" كان يكون في مهنة أهله –يعني خدمة أهله– فإذا حضرت
الصلاة خرج إلى الصلاة " [4]
27. حاول أن تغض الطرف عن بعض نقائص زوجتك ، وتذكر ما
لها من محاسن ومكارم تغطي هذا النقص لقوله فيما رواه
مسلم " لا يفرك ( أي لا يبغض ) مؤمنٌ مؤمنة إن كرِهَ
منها خُلُقاً رضي منها آخر " .
28. على الزوج أن يلاطف زوجته ويداعبها ، وتأس برسول
الله في ذلك : " فهلا بكرا تلاعبها وتلاعبك ؟ " [5] .
وحتى عمر بن الخطاب رضي الله عنه – وهو القوي الشديد
الجاد في حكمه – كان يقول : " ينبغي للرجل أن يكون في
أهله كالصبي ( أي في الأنس والسهولة ) فإن كان في القوم
كان رجلا " .
29. استمع إلى نقد زوجتك بصدر رحب ، فقد كان نساء النبي
صلى الله علية وسلم يراجعنه في الرأي ، فلا يغضب منهن .
30 . أحسن إلى زوجتك وأولادك ، فالرسول الله يقول : " خيركم
خيركم لأهله " [6] . فإن أنت أحسنت إليهم أحسنوا إليك ،
وبدلوا حياتك التعيسة سعادة وهناء . لا تبخل على زوجك
ونفسك وأولادك ، وأنفق بالمعروف ، فإنفاقك على أهلك صدقة
. قال : " أفضل الدنانير دينار تنفقه على أهلك
مع كل الحب الى جميع النساء
----
.1ـ لا تُهنْ زوجتك ، فإن أي إهانة توجهها إليها ، تظل
راسخة في قلبها وعقلها . وأخطر الإهانات التي لا تستطيع
زوجتك أن تغفرها لك بقلبها ، حتى ولو غفرتها لك بلسانها
، هي أن تنفعل فتضر بها ، أو تشتمها أو تلعن أباها أو
أمها ، أو تتهمها في عرضها .
2. أحسِنْ معاملتك لزوجتك تُحسنْ إليك . أشعرها أنك
تفضلها على نفسك ، وأنك حريص على إسعادها ، ومحافظ على
صحتها ، ومضحٍّ من أجلها ،إن مرضتْ مثلاً ، بما أنت عليه
قادر .
3. تذكر أن زوجتك تحب أن تجلس لتتحدث معها وإليها في كل
ما يخطر ببالك من شؤون. لا تعد إلى بيتك مقطب الوجه عابس
المحيا ، صامتا أخرسا ، فإن ذلك يثير فيها القلق والشكوك
.!
4. لا تفرض على زوجتك اهتماماتك الشخصية المتعلقة
بثقافتك أو تخصصك ، فإن كنت أستاذا في الفلك مثلا فلا
تتوقع أن يكون لها نفس اهتمامك بالنجوم والأفلاك !!
5. كن مستقيما في حياتك ، تكن هي كذلك . ففي الأثر : "
عفوا تعف نساؤكم " رواه الطبراني . وحذار من أن تمدن
عينيك إلى ما لا يحل لك ، سواء كان ذلك في طريق أو أمام
شاشة التلفاز ، وما أسوأ ما أتت به الفضائيات من مشاكل
زوجية !!
6. إياك إياك أن تثير غيرة زوجتك ، بأن تذكِّرها من حين
لآخر أنك مقدم على الزواج من أخرى ، أو تبدي إعجابك
بإحدى النساء ، فإن ذلك يطعن في قلبها في الصميم ، ويقلب
مودتها إلى موج من القلق والشكوك والظنون . وكثيرا ما
تتظاهر تلك المشاعر بأعراض جسدية مختلفة ، من صداع إلى
آلام هنا وهناك ، فإذا بالزوج يأخذ زوجته من طبيب إلى
طبيب !!
7. لا تذكِّر زوجتك بعيوب صدرت منها في مواقف معينة ،
ولا تعـيِّرها بتلك الأخطاء والمعايب ، وخاصة أمام
الآخرين .
8. عدِّل سلوكك من حين لآخر ، فليس المطلوب فقط أن تقوم
زوجتك بتعديل سلوكها، وتستمر أنت متشبثا بما أنت عليه ،
وتجنب ما يثير غيظ زوجتك ولو كان مزاحا .
9. اكتسب من صفات زوجتك الحميدة ، فكم من الرجال ازداد
التزاما بدينه حين رأى تمسك زوجته بقيمها الدينية
والأخلاقية ، وما يصدر عنها من تصرفات سامية .
10. الزم الهدوء ولا تغضب فالغضب أساس الشحناء والتباغض
. وإن أخطأت تجاه زوجتك فاعتذر إليها . لا تنم ليلتك
وأنت غاضب منها وهي حزينة باكية . تذكَّر أن ما غضبْتَ
منه – في أكثر الأحوال – أمر تافه لا يستحق تعكير صفو
حياتكما الزوجية ، ولا يحتاج إلى كل ذلك الانفعال .
استعذ بالله من الشيطان الرجيم ، وهدئ ثورتك ، وتذكر أن
ما بينك وبين زوجتك من روابط ومحبة أسمى بكثير من أن
تدنسه لحظة غضب عابرة ، أو ثورة انفعال طارئة .
11. امنح زوجتك الثقة بنفسها . لا تجعلها تابعة تدور في
مجرَّتك وخادمة منفِّذةً لأوامرك . بل شجِّعها على أن
يكون لها كيانها وتفكيرها وقرارها . استشرها في كل أمورك
، وحاورها ولكن بالتي هي أحسن . خذ بقرارها عندما تعلم
أنه الأصوب ، وأخبرها بذلك وإن خالفتها الرأي فاصرفها
إلى رأيك برفق ولباقة .
12. أثن على زوجتك عندما تقوم بعمل يستحق الثناء ،
فالرسول e يقول : " من لم يشكر الناس لم يشكر الله "
رواه الترمذي .
13. توقف عن توجيه التجريح والتوبيخ ، ولا تقارنها
بغيرها من قريباتك اللاتي تعجب بهن وتريدها أن تتخذهن
مُثُلاً عليا تجري في أذيالهن ، وتلهث في أعقابهن .
14. حاول أن توفر لها الإمكانات التي تشجعها على
المثابرة وتحصيل المعارف . فإن كانت تبتغي الحصول على
شهادة في فرع من فروع المعرفة فيسِّرْ لها ذلك ، طالما
أن ذلك الأمر لا يتعارض مع مبادئ الدين ، ولا يشغلها عن
التزاماتها الزوجية والبيتية . وتجاوبْ مع ما تحرزه
زوجتك من نجاح فيما تقوم به .
15. أنصتْ إلى زوجتك باهتمام ، فإن ذلك يعمل على تخليصها
مما ران عليها من هموم ومكبوتات ، وتحاشى الإثارة
والتكذيب ، ولكن هناك من النساء من لا تستطيع التوقف عن
الكلام ، أو تصبُّ حديثها على ذم أهلك أو أقربائك ،
فعليك حينئذ أن تعامل الأمر بالحكمة والموعظة الحسنة .
16. أشعر زوجتك بأنها في مأمن من أي خطر ، وأنك لا يمكن
أن تفرط فيها ، أو أن تنفصل عنها .
17. أشعر زوجتك أنك كفيلٌ برعايتها اقتصاديا مهما كانت
ميسورة الحال . لا تطمع في مالٍ ورثتْـهُ عن أبيها ، فلا
يحلُّ لك شرعاً أن تستولي على أموالها .
ولا تبخل عليها بحجة أنها ثرية ، فمهما كانت غنية في
حاجة نفسية إلى الشعور بأنك البديل الحقيقي لأبيها .
18.حذار من العلاقات الاجتماعية غير المباحة . فكثير من
خراب البيوت الزوجية منشؤه تلك العلاقات .
19. وائم بين حبك لزوجك وحبك لوالديك وأهلك ، فلا يطغى
جانب على جانب ، ولا يسيطر حب على حساب حب آخر . فأعط كل
ذي حق حقه بالحسنى ، والقسطاس المستقيم
20.كن لزوجك كما تحب أن تكونَ هي لك في كل ميادين الحياة
، فإنها تحب منك كما تحب منها . قال ابن عباس رضي الله
عنهما : إني أحب أن أتزين للمرأة كما أحب أن تتزين لي
21 . أعطها قسطا وافرا وحظا يسيرا من الترفيه خارج
المنزل ، كلون من ألوان التغيير ، وخاصة قبل أن يكون لها
أطفال تشغل نفسها بهم .
22. شاركها وجدانيا فيما تحب أن تشاركك فيه ، فزر أهلها
وحافظ على علاقة كلها مودة واحترام تجاه أهلها .
23. لا تجعلها تغار من عملك بانشغالك به أكثر من اللازم
، ولا تجعله يستأثر بكل وقتك، وخاصة في إجازة الأسبوع ،
فلا تحرمها منك في وقت الإجازة سواء كان ذلك في البيت أم
خارجه ، حتى لا تشعر بالملل والسآمة .
24. إذا خرجت من البيت فودعها بابتسامة وطلب الدعاء .
وإذا دخلت فلا تفاجئها حتى تكون متأهبة للقائك ، ولئلا
تكون على حال لا تحب أن تراها عليها ، وخاصة إن كنت
قادما من السفر .
25. انظر معها إلى الحياة من منظار واحد ..وقد أوصى رسول
الله بالنساء بقوله:" أرفق بالقوارير " [1] وقوله : "
إنما النساء شقائق الرجال " [2] و قوله : " استوصوا
بالنساء خيرا " [3]
26. حاول أن تساعد زوجك في بعض أعمالها المنزلية ، فلقد
بلغ من حسن معاشرة الرسول الله لنسائه التبرع بمساعدتهن في
واجباتهن المنزلية . قالت عائشة رضي الله عنها :
" كان يكون في مهنة أهله –يعني خدمة أهله– فإذا حضرت
الصلاة خرج إلى الصلاة " [4]
27. حاول أن تغض الطرف عن بعض نقائص زوجتك ، وتذكر ما
لها من محاسن ومكارم تغطي هذا النقص لقوله فيما رواه
مسلم " لا يفرك ( أي لا يبغض ) مؤمنٌ مؤمنة إن كرِهَ
منها خُلُقاً رضي منها آخر " .
28. على الزوج أن يلاطف زوجته ويداعبها ، وتأس برسول
الله في ذلك : " فهلا بكرا تلاعبها وتلاعبك ؟ " [5] .
وحتى عمر بن الخطاب رضي الله عنه – وهو القوي الشديد
الجاد في حكمه – كان يقول : " ينبغي للرجل أن يكون في
أهله كالصبي ( أي في الأنس والسهولة ) فإن كان في القوم
كان رجلا " .
29. استمع إلى نقد زوجتك بصدر رحب ، فقد كان نساء النبي
صلى الله علية وسلم يراجعنه في الرأي ، فلا يغضب منهن .
30 . أحسن إلى زوجتك وأولادك ، فالرسول الله يقول : " خيركم
خيركم لأهله " [6] . فإن أنت أحسنت إليهم أحسنوا إليك ،
وبدلوا حياتك التعيسة سعادة وهناء . لا تبخل على زوجك
ونفسك وأولادك ، وأنفق بالمعروف ، فإنفاقك على أهلك صدقة
. قال : " أفضل الدنانير دينار تنفقه على أهلك
مع كل الحب الى جميع النساء
----
.1ـ لا تُهنْ زوجتك ، فإن أي إهانة توجهها إليها ، تظل
راسخة في قلبها وعقلها . وأخطر الإهانات التي لا تستطيع
زوجتك أن تغفرها لك بقلبها ، حتى ولو غفرتها لك بلسانها
، هي أن تنفعل فتضر بها ، أو تشتمها أو تلعن أباها أو
أمها ، أو تتهمها في عرضها .
2. أحسِنْ معاملتك لزوجتك تُحسنْ إليك . أشعرها أنك
تفضلها على نفسك ، وأنك حريص على إسعادها ، ومحافظ على
صحتها ، ومضحٍّ من أجلها ،إن مرضتْ مثلاً ، بما أنت عليه
قادر .
3. تذكر أن زوجتك تحب أن تجلس لتتحدث معها وإليها في كل
ما يخطر ببالك من شؤون. لا تعد إلى بيتك مقطب الوجه عابس
المحيا ، صامتا أخرسا ، فإن ذلك يثير فيها القلق والشكوك
.!
4. لا تفرض على زوجتك اهتماماتك الشخصية المتعلقة
بثقافتك أو تخصصك ، فإن كنت أستاذا في الفلك مثلا فلا
تتوقع أن يكون لها نفس اهتمامك بالنجوم والأفلاك !!
5. كن مستقيما في حياتك ، تكن هي كذلك . ففي الأثر : "
عفوا تعف نساؤكم " رواه الطبراني . وحذار من أن تمدن
عينيك إلى ما لا يحل لك ، سواء كان ذلك في طريق أو أمام
شاشة التلفاز ، وما أسوأ ما أتت به الفضائيات من مشاكل
زوجية !!
6. إياك إياك أن تثير غيرة زوجتك ، بأن تذكِّرها من حين
لآخر أنك مقدم على الزواج من أخرى ، أو تبدي إعجابك
بإحدى النساء ، فإن ذلك يطعن في قلبها في الصميم ، ويقلب
مودتها إلى موج من القلق والشكوك والظنون . وكثيرا ما
تتظاهر تلك المشاعر بأعراض جسدية مختلفة ، من صداع إلى
آلام هنا وهناك ، فإذا بالزوج يأخذ زوجته من طبيب إلى
طبيب !!
7. لا تذكِّر زوجتك بعيوب صدرت منها في مواقف معينة ،
ولا تعـيِّرها بتلك الأخطاء والمعايب ، وخاصة أمام
الآخرين .
8. عدِّل سلوكك من حين لآخر ، فليس المطلوب فقط أن تقوم
زوجتك بتعديل سلوكها، وتستمر أنت متشبثا بما أنت عليه ،
وتجنب ما يثير غيظ زوجتك ولو كان مزاحا .
9. اكتسب من صفات زوجتك الحميدة ، فكم من الرجال ازداد
التزاما بدينه حين رأى تمسك زوجته بقيمها الدينية
والأخلاقية ، وما يصدر عنها من تصرفات سامية .
10. الزم الهدوء ولا تغضب فالغضب أساس الشحناء والتباغض
. وإن أخطأت تجاه زوجتك فاعتذر إليها . لا تنم ليلتك
وأنت غاضب منها وهي حزينة باكية . تذكَّر أن ما غضبْتَ
منه – في أكثر الأحوال – أمر تافه لا يستحق تعكير صفو
حياتكما الزوجية ، ولا يحتاج إلى كل ذلك الانفعال .
استعذ بالله من الشيطان الرجيم ، وهدئ ثورتك ، وتذكر أن
ما بينك وبين زوجتك من روابط ومحبة أسمى بكثير من أن
تدنسه لحظة غضب عابرة ، أو ثورة انفعال طارئة .
11. امنح زوجتك الثقة بنفسها . لا تجعلها تابعة تدور في
مجرَّتك وخادمة منفِّذةً لأوامرك . بل شجِّعها على أن
يكون لها كيانها وتفكيرها وقرارها . استشرها في كل أمورك
، وحاورها ولكن بالتي هي أحسن . خذ بقرارها عندما تعلم
أنه الأصوب ، وأخبرها بذلك وإن خالفتها الرأي فاصرفها
إلى رأيك برفق ولباقة .
12. أثن على زوجتك عندما تقوم بعمل يستحق الثناء ،
فالرسول e يقول : " من لم يشكر الناس لم يشكر الله "
رواه الترمذي .
13. توقف عن توجيه التجريح والتوبيخ ، ولا تقارنها
بغيرها من قريباتك اللاتي تعجب بهن وتريدها أن تتخذهن
مُثُلاً عليا تجري في أذيالهن ، وتلهث في أعقابهن .
14. حاول أن توفر لها الإمكانات التي تشجعها على
المثابرة وتحصيل المعارف . فإن كانت تبتغي الحصول على
شهادة في فرع من فروع المعرفة فيسِّرْ لها ذلك ، طالما
أن ذلك الأمر لا يتعارض مع مبادئ الدين ، ولا يشغلها عن
التزاماتها الزوجية والبيتية . وتجاوبْ مع ما تحرزه
زوجتك من نجاح فيما تقوم به .
15. أنصتْ إلى زوجتك باهتمام ، فإن ذلك يعمل على تخليصها
مما ران عليها من هموم ومكبوتات ، وتحاشى الإثارة
والتكذيب ، ولكن هناك من النساء من لا تستطيع التوقف عن
الكلام ، أو تصبُّ حديثها على ذم أهلك أو أقربائك ،
فعليك حينئذ أن تعامل الأمر بالحكمة والموعظة الحسنة .
16. أشعر زوجتك بأنها في مأمن من أي خطر ، وأنك لا يمكن
أن تفرط فيها ، أو أن تنفصل عنها .
17. أشعر زوجتك أنك كفيلٌ برعايتها اقتصاديا مهما كانت
ميسورة الحال . لا تطمع في مالٍ ورثتْـهُ عن أبيها ، فلا
يحلُّ لك شرعاً أن تستولي على أموالها .
ولا تبخل عليها بحجة أنها ثرية ، فمهما كانت غنية في
حاجة نفسية إلى الشعور بأنك البديل الحقيقي لأبيها .
18.حذار من العلاقات الاجتماعية غير المباحة . فكثير من
خراب البيوت الزوجية منشؤه تلك العلاقات .
19. وائم بين حبك لزوجك وحبك لوالديك وأهلك ، فلا يطغى
جانب على جانب ، ولا يسيطر حب على حساب حب آخر . فأعط كل
ذي حق حقه بالحسنى ، والقسطاس المستقيم
20.كن لزوجك كما تحب أن تكونَ هي لك في كل ميادين الحياة
، فإنها تحب منك كما تحب منها . قال ابن عباس رضي الله
عنهما : إني أحب أن أتزين للمرأة كما أحب أن تتزين لي
21 . أعطها قسطا وافرا وحظا يسيرا من الترفيه خارج
المنزل ، كلون من ألوان التغيير ، وخاصة قبل أن يكون لها
أطفال تشغل نفسها بهم .
22. شاركها وجدانيا فيما تحب أن تشاركك فيه ، فزر أهلها
وحافظ على علاقة كلها مودة واحترام تجاه أهلها .
23. لا تجعلها تغار من عملك بانشغالك به أكثر من اللازم
، ولا تجعله يستأثر بكل وقتك، وخاصة في إجازة الأسبوع ،
فلا تحرمها منك في وقت الإجازة سواء كان ذلك في البيت أم
خارجه ، حتى لا تشعر بالملل والسآمة .
24. إذا خرجت من البيت فودعها بابتسامة وطلب الدعاء .
وإذا دخلت فلا تفاجئها حتى تكون متأهبة للقائك ، ولئلا
تكون على حال لا تحب أن تراها عليها ، وخاصة إن كنت
قادما من السفر .
25. انظر معها إلى الحياة من منظار واحد ..وقد أوصى رسول
الله بالنساء بقوله:" أرفق بالقوارير " [1] وقوله : "
إنما النساء شقائق الرجال " [2] و قوله : " استوصوا
بالنساء خيرا " [3]
26. حاول أن تساعد زوجك في بعض أعمالها المنزلية ، فلقد
بلغ من حسن معاشرة الرسول الله لنسائه التبرع بمساعدتهن في
واجباتهن المنزلية . قالت عائشة رضي الله عنها :
" كان يكون في مهنة أهله –يعني خدمة أهله– فإذا حضرت
الصلاة خرج إلى الصلاة " [4]
27. حاول أن تغض الطرف عن بعض نقائص زوجتك ، وتذكر ما
لها من محاسن ومكارم تغطي هذا النقص لقوله فيما رواه
مسلم " لا يفرك ( أي لا يبغض ) مؤمنٌ مؤمنة إن كرِهَ
منها خُلُقاً رضي منها آخر " .
28. على الزوج أن يلاطف زوجته ويداعبها ، وتأس برسول
الله في ذلك : " فهلا بكرا تلاعبها وتلاعبك ؟ " [5] .
وحتى عمر بن الخطاب رضي الله عنه – وهو القوي الشديد
الجاد في حكمه – كان يقول : " ينبغي للرجل أن يكون في
أهله كالصبي ( أي في الأنس والسهولة ) فإن كان في القوم
كان رجلا " .
29. استمع إلى نقد زوجتك بصدر رحب ، فقد كان نساء النبي
صلى الله علية وسلم يراجعنه في الرأي ، فلا يغضب منهن .
30 . أحسن إلى زوجتك وأولادك ، فالرسول الله يقول : " خيركم
خيركم لأهله " [6] . فإن أنت أحسنت إليهم أحسنوا إليك ،
وبدلوا حياتك التعيسة سعادة وهناء . لا تبخل على زوجك
ونفسك وأولادك ، وأنفق بالمعروف ، فإنفاقك على أهلك صدقة
. قال : " أفضل الدنانير دينار تنفقه على أهلك
مع كل الحب الى جميع النساء
----
.1ـ لا تُهنْ زوجتك ، فإن أي إهانة توجهها إليها ، تظل
راسخة في قلبها وعقلها . وأخطر الإهانات التي لا تستطيع
زوجتك أن تغفرها لك بقلبها ، حتى ولو غفرتها لك بلسانها
، هي أن تنفعل فتضر بها ، أو تشتمها أو تلعن أباها أو
أمها ، أو تتهمها في عرضها .
2. أحسِنْ معاملتك لزوجتك تُحسنْ إليك . أشعرها أنك
تفضلها على نفسك ، وأنك حريص على إسعادها ، ومحافظ على
صحتها ، ومضحٍّ من أجلها ،إن مرضتْ مثلاً ، بما أنت عليه
قادر .
3. تذكر أن زوجتك تحب أن تجلس لتتحدث معها وإليها في كل
ما يخطر ببالك من شؤون. لا تعد إلى بيتك مقطب الوجه عابس
المحيا ، صامتا أخرسا ، فإن ذلك يثير فيها القلق والشكوك
.!
4. لا تفرض على زوجتك اهتماماتك الشخصية المتعلقة
بثقافتك أو تخصصك ، فإن كنت أستاذا في الفلك مثلا فلا
تتوقع أن يكون لها نفس اهتمامك بالنجوم والأفلاك !!
5. كن مستقيما في حياتك ، تكن هي كذلك . ففي الأثر : "
عفوا تعف نساؤكم " رواه الطبراني . وحذار من أن تمدن
عينيك إلى ما لا يحل لك ، سواء كان ذلك في طريق أو أمام
شاشة التلفاز ، وما أسوأ ما أتت به الفضائيات من مشاكل
زوجية !!
6. إياك إياك أن تثير غيرة زوجتك ، بأن تذكِّرها من حين
لآخر أنك مقدم على الزواج من أخرى ، أو تبدي إعجابك
بإحدى النساء ، فإن ذلك يطعن في قلبها في الصميم ، ويقلب
مودتها إلى موج من القلق والشكوك والظنون . وكثيرا ما
تتظاهر تلك المشاعر بأعراض جسدية مختلفة ، من صداع إلى
آلام هنا وهناك ، فإذا بالزوج يأخذ زوجته من طبيب إلى
طبيب !!
7. لا تذكِّر زوجتك بعيوب صدرت منها في مواقف معينة ،
ولا تعـيِّرها بتلك الأخطاء والمعايب ، وخاصة أمام
الآخرين .
8. عدِّل سلوكك من حين لآخر ، فليس المطلوب فقط أن تقوم
زوجتك بتعديل سلوكها، وتستمر أنت متشبثا بما أنت عليه ،
وتجنب ما يثير غيظ زوجتك ولو كان مزاحا .
9. اكتسب من صفات زوجتك الحميدة ، فكم من الرجال ازداد
التزاما بدينه حين رأى تمسك زوجته بقيمها الدينية
والأخلاقية ، وما يصدر عنها من تصرفات سامية .
10. الزم الهدوء ولا تغضب فالغضب أساس الشحناء والتباغض
. وإن أخطأت تجاه زوجتك فاعتذر إليها . لا تنم ليلتك
وأنت غاضب منها وهي حزينة باكية . تذكَّر أن ما غضبْتَ
منه – في أكثر الأحوال – أمر تافه لا يستحق تعكير صفو
حياتكما الزوجية ، ولا يحتاج إلى كل ذلك الانفعال .
استعذ بالله من الشيطان الرجيم ، وهدئ ثورتك ، وتذكر أن
ما بينك وبين زوجتك من روابط ومحبة أسمى بكثير من أن
تدنسه لحظة غضب عابرة ، أو ثورة انفعال طارئة .
11. امنح زوجتك الثقة بنفسها . لا تجعلها تابعة تدور في
مجرَّتك وخادمة منفِّذةً لأوامرك . بل شجِّعها على أن
يكون لها كيانها وتفكيرها وقرارها . استشرها في كل أمورك
، وحاورها ولكن بالتي هي أحسن . خذ بقرارها عندما تعلم
أنه الأصوب ، وأخبرها بذلك وإن خالفتها الرأي فاصرفها
إلى رأيك برفق ولباقة .
12. أثن على زوجتك عندما تقوم بعمل يستحق الثناء ،
فالرسول e يقول : " من لم يشكر الناس لم يشكر الله "
رواه الترمذي .
13. توقف عن توجيه التجريح والتوبيخ ، ولا تقارنها
بغيرها من قريباتك اللاتي تعجب بهن وتريدها أن تتخذهن
مُثُلاً عليا تجري في أذيالهن ، وتلهث في أعقابهن .
14. حاول أن توفر لها الإمكانات التي تشجعها على
المثابرة وتحصيل المعارف . فإن كانت تبتغي الحصول على
شهادة في فرع من فروع المعرفة فيسِّرْ لها ذلك ، طالما
أن ذلك الأمر لا يتعارض مع مبادئ الدين ، ولا يشغلها عن
التزاماتها الزوجية والبيتية . وتجاوبْ مع ما تحرزه
زوجتك من نجاح فيما تقوم به .
15. أنصتْ إلى زوجتك باهتمام ، فإن ذلك يعمل على تخليصها
مما ران عليها من هموم ومكبوتات ، وتحاشى الإثارة
والتكذيب ، ولكن هناك من النساء من لا تستطيع التوقف عن
الكلام ، أو تصبُّ حديثها على ذم أهلك أو أقربائك ،
فعليك حينئذ أن تعامل الأمر بالحكمة والموعظة الحسنة .
16. أشعر زوجتك بأنها في مأمن من أي خطر ، وأنك لا يمكن
أن تفرط فيها ، أو أن تنفصل عنها .
17. أشعر زوجتك أنك كفيلٌ برعايتها اقتصاديا مهما كانت
ميسورة الحال . لا تطمع في مالٍ ورثتْـهُ عن أبيها ، فلا
يحلُّ لك شرعاً أن تستولي على أموالها .
ولا تبخل عليها بحجة أنها ثرية ، فمهما كانت غنية في
حاجة نفسية إلى الشعور بأنك البديل الحقيقي لأبيها .
18.حذار من العلاقات الاجتماعية غير المباحة . فكثير من
خراب البيوت الزوجية منشؤه تلك العلاقات .
19. وائم بين حبك لزوجك وحبك لوالديك وأهلك ، فلا يطغى
جانب على جانب ، ولا يسيطر حب على حساب حب آخر . فأعط كل
ذي حق حقه بالحسنى ، والقسطاس المستقيم
20.كن لزوجك كما تحب أن تكونَ هي لك في كل ميادين الحياة
، فإنها تحب منك كما تحب منها . قال ابن عباس رضي الله
عنهما : إني أحب أن أتزين للمرأة كما أحب أن تتزين لي
21 . أعطها قسطا وافرا وحظا يسيرا من الترفيه خارج
المنزل ، كلون من ألوان التغيير ، وخاصة قبل أن يكون لها
أطفال تشغل نفسها بهم .
22. شاركها وجدانيا فيما تحب أن تشاركك فيه ، فزر أهلها
وحافظ على علاقة كلها مودة واحترام تجاه أهلها .
23. لا تجعلها تغار من عملك بانشغالك به أكثر من اللازم
، ولا تجعله يستأثر بكل وقتك، وخاصة في إجازة الأسبوع ،
فلا تحرمها منك في وقت الإجازة سواء كان ذلك في البيت أم
خارجه ، حتى لا تشعر بالملل والسآمة .
24. إذا خرجت من البيت فودعها بابتسامة وطلب الدعاء .
وإذا دخلت فلا تفاجئها حتى تكون متأهبة للقائك ، ولئلا
تكون على حال لا تحب أن تراها عليها ، وخاصة إن كنت
قادما من السفر .
25. انظر معها إلى الحياة من منظار واحد ..وقد أوصى رسول
الله بالنساء بقوله:" أرفق بالقوارير " [1] وقوله : "
إنما النساء شقائق الرجال " [2] و قوله : " استوصوا
بالنساء خيرا " [3]
26. حاول أن تساعد زوجك في بعض أعمالها المنزلية ، فلقد
بلغ من حسن معاشرة الرسول الله لنسائه التبرع بمساعدتهن في
واجباتهن المنزلية . قالت عائشة رضي الله عنها :
" كان يكون في مهنة أهله –يعني خدمة أهله– فإذا حضرت
الصلاة خرج إلى الصلاة " [4]
27. حاول أن تغض الطرف عن بعض نقائص زوجتك ، وتذكر ما
لها من محاسن ومكارم تغطي هذا النقص لقوله فيما رواه
مسلم " لا يفرك ( أي لا يبغض ) مؤمنٌ مؤمنة إن كرِهَ
منها خُلُقاً رضي منها آخر " .
28. على الزوج أن يلاطف زوجته ويداعبها ، وتأس برسول
الله في ذلك : " فهلا بكرا تلاعبها وتلاعبك ؟ " [5] .
وحتى عمر بن الخطاب رضي الله عنه – وهو القوي الشديد
الجاد في حكمه – كان يقول : " ينبغي للرجل أن يكون في
أهله كالصبي ( أي في الأنس والسهولة ) فإن كان في القوم
كان رجلا " .
29. استمع إلى نقد زوجتك بصدر رحب ، فقد كان نساء النبي
صلى الله علية وسلم يراجعنه في الرأي ، فلا يغضب منهن .
30 . أحسن إلى زوجتك وأولادك ، فالرسول الله يقول : " خيركم
خيركم لأهله " [6] . فإن أنت أحسنت إليهم أحسنوا إليك ،
وبدلوا حياتك التعيسة سعادة وهناء . لا تبخل على زوجك
ونفسك وأولادك ، وأنفق بالمعروف ، فإنفاقك على أهلك صدقة
. قال : " أفضل الدنانير دينار تنفقه على أهلك
مع كل الحب الى جميع النساء
مراد عالم- عضو مشارك
- عدد المساهمات : 350
تاريخ التسجيل : 16/09/2008
العمر : 41
مـنـتـديــات حـضـانــة مـيـســـون :: منتدى الأسرة السعيدة :: منتدى الأسرة السعيدة :: كي تكون زوجا ناجحا
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى