مـنـتـديــات حـضـانــة مـيـســـون
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

لطلاب علم النفس العيادي: علم نفس الاطفال الاكلنيكي

اذهب الى الأسفل

لطلاب علم النفس العيادي: علم نفس الاطفال الاكلنيكي Empty لطلاب علم النفس العيادي: علم نفس الاطفال الاكلنيكي

مُساهمة من طرف نورة1986 الثلاثاء 24 مارس 2009 - 12:18

علم نفس الاطفال الاكلنيكي

مقدمة

يعود تاريخ علم نفس الاطفال الإكلنيكي إلى عام 1896 ، عندما حفز ويتمر Witmer بدايه ظهور علم النفس الإكلنيكي بإنشائه أول عيادة نفسية حيث كانت مكرسه هذه العيادة للعمل مع الإطفال الذين يعانون من صعوبات في التعلم. ويمكن تأريخ الدراسة العلمية للاضطرابات النفسية لدى الاطفال منذ بدايه القرن العشرين ، حيث لزمن طويل لم يكن هناك ادراك لوجود اختلاف بين الاطفال والراشدين من حيث الاحتياجات والقدرات ، ومع نهايه القرن التاسع عشر وبدايه القرن العشرين ظهرت عدة تطورات دفعت نحو زيادة التركيز على الاطفال .

وحتى تصنيف اضطرابات الطفولة تغير إلى حد كبير في الثلاثين سنة الاخيرة ، فكلا الدليلين التشخيصيين الاول والثاني (DSM-I , DSM-II) اعتبر مشكلات الاطفال امتداد لمشكلات الراشدين ، لكن بدءا من الدليل التشخيصي الثالث (DSM-III) وامتدادا الى الدليل التشخيصي الرابع المعدل (DSM-IV_TR) اصبح لدينا تصنيفات تشخيصية خاصه بالاطفال .

تعريف علم نفس الاطفال الإكلنيكي Clinical Child Psychology

فرع من فروع علم النفس ، يعنى بتقييم الاطفال والمراهقين وعلاجهم بعد تطور أعراض المرض النفسي لديهم ، وعادة ما يتم هذا العمل في العيادات الخاصة والمستشفيات، وعادة ما يتسم اخصائي علم نفس الاطفال الإكلنيكي بالتنوع في توجهاته النظرية ، ويميل الى التركيز بشكل كبير على التقييم وعمليات النمو والعلاج الاسري.

المنظور النمائي Developmental Perspective

يقدر أن حوالي 14 مليون طفل ومراهق في امريكا وحدها يعاني من اضطرابات نفسية، في بريطانيا اكثر من 600 اخصائي نفسي متخصص في اضطرابات الاطفال والمراهقين ، يتطلب التعامل مع هذه المجموعة الإلمام بالنظريات والمناهج والمنظور النمائي Developmental Perspective ، لماذا؟؟ لأنه من المنظور النمائي ، المشكلات النفسية عند الاطفال والمراهقين تنجم عن انحراف في ناحيه أو أكثر من نواحي النمو ( معرفية- بيولوجيه- جسدية- انفعالية- سلوكية – اجتماعية) عند مقارنتهم باندادهم في العمر نفسه. مع مراعاة التالي:

1- النمو عملية نشطة وديناميه من الافضل تقييمها عبر الزمن

2- المشكلات النمائية المتشابهة قد تؤدي الى اضطرابات اكلنيكية مختلفة

3- المشكلات النمائية المختلفة قد تؤدي الى اضطرابات اكلنيكية متشابهة

4- يمكن لعمليات النمو والاخفاقات ان تتفاعل معا

5- عمليات النمو والبيئة هما في حاله اعتماد متبادل ، كل منهما يؤثر على الآخر بحيث لا يمكن النظر إلى ايهما بشكل منفصل .







نظرة عامة لمراحل النمو وأمثلة على المشكلات المرافقة لها



العمر التقريبي
الانجازات المعتادة
المشكلات السلوكية الشائعه
الاضطرابات الإكلنيكية

0-2
الأكل – النوم- التعلق
العناد- المزاجيه- استخدام الحمام
التخلف العقلي- اضطرابات الأكل – اضطراب التوحد

2-5
اللغة – استخدام الحمام- مهارات العناية بالذات- ضبط الذات- علاقات الأقران
الجدال – طلب الانتباه- عدم الطاعه- المخاوف- النشاط الزائد –مقاومة مواعيد النوم-
اضطرابات اللغة والكلام- مشكلات نتيجة الاساءة للطفل واهماله- القلق- الفوبيا

6-11
المهارات والقواعد الإكاديمية – اللعب وفق القواعد- مسؤوليات بسيطة
الجدال- عدم القدرة على التركيز- الاحساس الزائد بالذات- التباهي
اضطراب عجز الانتباه والنشاط الزائد –اضطرابات التعلم- الخوف المرضي من المدرسة – مشكلات المسلك

12-20
علاقات مع الجنس الأخر- الهوية الشخصية- الانفصال عن الاسرة – زيادة المسؤوليات
الجدال - التفاخر
اضطراب النحافة والشراهة – الجنوح – محاولات الانتحار- الادمان على الكحول او المخدرات – الفصام –الاكتئاب .




المرونة Resilience

لماذا يبدو أن بعض الاطفال – عندما تواجههم مواقف تبدو في غاية الشدة – يتكيفون بشكل ايجابي وبقليل من المشكلات الملحوظة ؟ مصطلح المرونة يشير الى وجود صفات لدى الافراد ترتبط بقدرتهم على التغلب على الصعوبات وتحقيق النماء والارتقاء، وتزايد اهتمام العلماء بدراسة تلك العوامل المرتبطة بالمرونة ، خصوصا لدى الاطفال المعرضين للآثار السلبية الناجمة عن بيئات عدائية أو غير سوية ( الحرب – العنف في المنزل- الفقر) ويوضح الجدول التالي ملخص بالخصائص المميزة للفرد والاسرة والمؤثرات خارج الاسره التي ترتبط بعامل المرونة لدى الاطفال والمراهقين

المصدر
الخواص

الفرد
الوظائف العقلية الجيدة- الجاذبية الاجتماعية والانطلاق السلس- الفعالية الذاتية- الثقة بالذات- ارتفاع تقدير الذات- المواهب- الايمان

الاسرة
علاقات قوية وحميمة – نماذج والدية محبة- الحزم الوالدي- الدفء- التوقعات العالية- الايجابيات الاجتماعيه الاقتصاديه – العلاقات مع شبكة الاسرة الداعمة الممتدة

المؤثرات خارج الاسرة
علاقات اجتماعيه مع كبار خارج نطاق الاسرة- علاقات مع المؤسسات الاجتماعية – الإلتحاق بمدارس فعالة




المشكلات النفسية لدى الاطفال والمراهقين :

يبين الدليل التشخيصي الرابع DSM-IV-TR 10 مجموعات اساسية من الاضطرابات التي عادة ما تشخص في مرحلة الرضاعه او الطفولة او المراهقة وهي على النحو التالي:

المجموعة
امثلة تشخيصية

التخلف العقلي
تخلف عقلي بسيط او متوسط او شديد

اضطرابات التعلم
اضطراب القراءة – اضطراب الحساب

اضطرابات المهارات الحركية
اضطراب التناسق النمائي

اضطرابات التواصل
اضطراب اللغة التعبيرية – التأتاه

الاضطرابات النمائية المتغلغلة
اضطراب التوحد- اضطراب آسبرجر

اضطرابات عجز الانتباه والسلوك التخريبي
اضطراب عجز الانتباه والنشاط الزائد –اضطراب المسلك

اضطرابات الأكل في الرضاعه والطفولة المبكرة
تناول طعام غير صحي- اضطراب الاجترار

اضطرابات اللزمات العصبية
اضطرابات اللزمات المؤقتة

اضطرابات الإخراج
التبول اللاإرادي – التغوط اللاإرادي

اضطرابات اخرى في مرحلة الرضاعه أو الطفولة أو المراهقة
اضطراب قلق الانفصال – البكم الاختياري




ملاحظة هامة .. إن الأطفال والمراهقين يمكن أن يحصلوا على تشخيصات عدا عن تلك الواردة في الجدول مثل اضطراب الاكتئاب العام- اضطراب الكرب.

التقييم :

يختلف تقييم الطفل والمراهق عن تقييم الراشدين بعدة نواحي ، بعكس الراشدين نادرا ما يسعى الطفل طلبا للعلاج بمفرده، كما انه من الضروري عند التعامل مع الطفل والمراهق البحث عن معلومات من أشخاص آخرين كالوالدين والمعلمين والاطباء وغيرهم وذلك عن طريق استخدام عدة اساليب تقيمية مختلفة (المقابلات- اختبارات الذكاء- قوائم التقرير الذاتي..الخ) . إن تعدد مصادر المعلومات في تقييم الاطفال والمراهقين يستحق منا التوقف، لان مصادر هذه المعلومات قد لا تتفق مع بعضها البعض . كما انه من المهم جدا عند تقييم الاطفال والمراهقين ان يتم تقدير طبيعة المشكلة في وقت مبكر.

1- المقابلة :

تتم مقابلة الوالدين بهدف

1- جمع المعلومات المتعلقة بالسلوك والاحداث والمواقف

2- تقدير مشاعرهما انفعالاتهما

3- وضع اسس العلاقات العلاجيه اللاحقة

عند مقابلة الطفل، علينا ان نتذكر انه عدة لا يعلم السبب من وراء طلب المساعدة، وقد لا يفهم ما يقال بصورة تامة ، ومجرد التواجد في عيادة نفسية دون معرفة السبب يمكن ان يكون مصدرا للقلق بالنسبة للطفل والمراهق . لذا من المهم محاولة معرفة شعوره وفهمه للهدف الاساسي من الزيارة، ينبغي على الاخصائي ان يستخدم نبرة صوت مطمئنة قدر المستطاع اثناء المقابلة وتوضيح مالذي سوف يتم القيام به ضمن نطاق فهم الطفل. من الممكن ان تكون مقابلة الطفل صعبة للغايه فالطفل لا يستطيع ان يعبر عن مشاعره وافكاره بصورة محدده واضحه ، كما انهم من الممكن ان يكونوا قابلين للايحاء او الخوف بدرجه عالية ، نتيجه لذلك قد يخبرون الفاحص بما يعتقدون انه يريد سماعه .

تتحدد مدة المقابلة على عوامل مثل العمر والمستوى العقلي .

يوجد عدد من المقابلات التشخيصية المقننة لتقييم الاطفال والمراهقين على سبيل المثال:

· جدول المقابلة التشخيصية للأطفال The Diagnostic Interview Schedule for children

· جدول مقابلة الطفل Schedule Child Assessment

· المقابلة التشخيصية المعدلة للاطفال والمراهقين Diagnostic Interview for children & Adolescents-Revised

مميزات هذه المقابلات التشخيصية

· موجوده بصورتين للاطفال والوالدين

· مقننة بحيث يتم طرح الاسئلة نفسها على جميع الاطفال

· اكثر شمول في النواحي التي تغطيها

· اكثر ثبات من المقابلات الإكلنيكية غير المقننة

· مفيده بشكل كبير في المواقف التي يكون فيها تساؤل حول التشخيص الفارقي

2- الملاحظات السلوكية

· اجراء الملاحظة السلوكية اثناء المقابلة

· القيام بالملاحظة المباشره للطفل في المدرسة والمنزل كلما كان ذلك ممكن

الملاحظة المنزلية

اشهر نظام في الملاحظة المنزلية هو الترميز السلوكي الذي قام بتطويره باترسون ، وزملاؤه . ولقد صمم هذا النظام لاستخدامه في منازل الاولاد الذين يعانون من العدوانيه وعدم الاذعان. ويمضي الاخصائي ساعة-ساعتين في منازل هؤلاء الاولاد حيث يقوم بتسجيل التفاعلات الاسريه ولا يسمح له بالتفاعل مع افراد الاسرة

الملاحظة المدرسية

اشهر نظام هو نموذج الملاحظة المباشرة لقائمة سلوك الاطفال والذي وضعه اخنيباخ ، ويستخدم لتقييم انماط السلوك المشكلة التي تحدث في المدارس سواء المشاغبة في الفصل او العدوانية في ساحة الملعب

3- اختبارات الذكاء

حين يتعلق الامر بالانجاز العقلي للطفل وامكانياته العقلية او عجزه الاكاديمي، عادة ما نستخدم اختبارات الذكاء والاختبارات الاكثر استخداما مقياس وكسلر لذكاء الاطفال – ومقياس وكسلر لذكاء الاطفال ماقبل المدرسة والمرحلة الابتدائية- واختبار بنيه الرابع المعدل

4- الاختبارت الاسقاطيه

يثير استخدام الاختبارت الاسقاطيه مع الاطفال جدلا والخلاف بسبب الشكوك حول صدقها وثباتها ، ومن اهم مبررات استخدام الاختبارات الاسقاطيه هي غموض المثيرات او استخدامها للحيوانات كموضوعات قد تكون اقل تهديدا للاطفال الذين يكون مستوى القلق لديهم مرتفع ، وعادة ما يستخدم اختبار تفهم الموضوع TAT اختبار الرورشاخ، اختبار تفهم الموضوع للاطفال اختبار اكمال الفراغات في الجمل الناقصة ، اختبار رسم الرجل .

5- الاستبانات وقوائم الشطب

هناك العديد من الاستبانات والمقاييس التي يمكن تطبيقها على البالغين والتي يطلب منهم الاجابه عنها وفقا لملاحظاتهم المتعلقة حول سلوك الطفل ومشكلاته، ويمكن للاباء والمعلمين ان يقدموا معلومات على المستوى الخاص والعام للطفل ومن حيث خصائصه الشخصية . ومن اشهر المقاييس المستخدمة:

· استبانة الشخصية للاطفال

· قائمة سلوكات الطفل

· نموذج تقرير المعلم

· قائمة المشكلات السلوكية المعدلة

· قوائم التقدير لكونرز

وتعتبر قائمة سلوكات الطفل أحدى المقاييس الاكثر استخداما في تقييم السلوكيات المشكلة لدى الطفل لعدة اسباب :

· قوة خصائصها السيكومترية

· تغطيتها الشاملة للمشكلات

· فائدتها الإكلنيكية

6- التقييم النفسي العصبي :

من أكثر الاختبارات استخداما مع الاطفال: بطارية ريتان-انديانا , بطارية هالستيد النفسية العصبية للاطفال، بطارية لوريا- نبراسكا النفسية العصبية



7- التقييم المعرفي :

العديد من المشكلات السلوكية والانفعالية والطبية لدى الطفل تتوسطها عوامل معرفية ، أي طريقه التفكير بالمثيرات والتصرف حيالها، يمكن للتقييم المعرفي للطفل أن يكون حيويا في تأثيره على السلوك والمشاعر ومن اهم المقاييس التي تستخدم للتقيم المعرفي استبانة التدبر وهي تقيم اساليب تدبر الطفل للمواقف المثيرة للقلق ، وهناك صورتان للاستبانه احدهما للطفل والاخر لاحد الوالدين. المقياس الثاني هو استبانة التقدير الذاتي للانفعالات السلبية وهي تقيم الافكار في مواجهة القلق والاكتئاب .

8- تقييم الاسرة

لكي نفهم مشكلات الطفل ونقوم بالتدخل العلاجي المناسب، علينا ان نفهم نظام اسرته ، وهناك عدد من الادوات التقيمية مثل :

· مقياس البيئة الاسرية

· مقياس التكيف والتماسك الاسري

· مقياس تقييم الاسرة

التدخلات العلاجية

يختلف علاج الاطفال عن الراشدين لسببين

· الاطفال عادة لا يقومون باحالة انفسهم للمعالجة

· لا يملكون القدرة على الاستبطان والتقدير الذاتي



1- العلاج بالتحليل النفسي

على الرغم من تكرار استخدام المعالجات ذات الاصول السيكودينامية بصورة متكرره في علاج الاطفال والمراهقين، الا اننا غالبا ما نحتاج الى اجراء تعديل على تلك الاساليب التقليدية ، لانه من الصعب على الطفل فهم المتطلبات الصارمة للمحلل التقليدي المتشدد وان يلتزم بها كما يفعل الراشد. كما لا يستطيع التعامل مع الطبيعية اللفظية المجردة والاستبطانية لعملية التحليل . بشكل عام أساليب التحليل النفسي المعدلة قابلة للتطبيق مع الاطفال ، حيث نجد آنا فرويد نادت بان الاطفال في العلاج يجب ان يحققوا الاستبصار بمشاعرهم ودفاعاتهم، الا ان محللين اخرين اقل تقليدية قللوا من تكرار المقابلات الى مرة او مرتين اسبوعيا ، كما توجهوا نحو الاعراض بحيث كان مصمم المنهج لتعليم الطفل ان بعض سلوكياته هي في الحقيقة دفاعات ضد القلق ، بشكل اخر ان الاختلافات في المناحي التحليلية هو اختلاف في الدرجة وليس النوع .. نستخدم مع الاطفال احلام اليقظه عوضا عن الاحلام الليلية ، اللعب عوضا عن التعبير اللفظي المباشر كاسلوب للتواصل

2- العلاج باللعب

يوضع الطفل في غرفة للعب تحتوي على صندوق رمل- صلصال- دمى- دمى متحركة- العاب من جميع الانواع ، وطريقة لعب الاطفال وما يختارونه من اشياء وتعبيراتهم اللفظيه اثناء اللعب يمكن ان يكون لها تاثير في الكشف عن مكنونات الطفل الداخلية وتفريغ انفعالاته وعلاجه ، ومن الممكن ان يتدخل المعالج اثناء اللعب ويقوم بابداء راي او اقتراح او يوجه الطفل بطريقه او باخرى الى جوانب من الصراع والمشكلات ، طبيعه لعب الطفل تبين مدى ارتباطها الرمزي بالاشخاص المهمين في حياته وطريقة تعامله مع القلق .

منحى سولومون احد الامثله على العلاج باللعب ، اذ يقوم بوضع الطفل في غرفة فيها طاولة وضعت عليها مجموعة من الدمى، ثم يقوم باختيار واحدة منها ويسأل الطفل عما ينبغي ان يفعله بها ، واحيانا يتم ترتيب الدمى بحيث تمثل اسره الطفل ، وبينما يرتب الطفل الدمى يقوم المعالج بتفسير ما يفعله الطفل ، حيث احيانا يعبر الطفل عن بعض الخبرات الاسرية الملموسة او الرغبات او الامنيات او حتى النزعات اللاشعورية .

لم يعد العلاج باللعب مرتبط فقط بالمنحنى السيكودينامي بل اصبح يستخدم ايضا في اطار المنحنى المعرفي- السلوكي ، وبالرغم من ان الاطفال قد لا يكونون قادرين على فهم البراعه اللغوية التي يتسم بها العلاج المعرفي السلوكي مع الراشدين الا انه يمكن ان يحدث تغييرات معرفية سلوكية لدى الاطفال من خلال تقنيات نمذجة مهارات التدبر وايصال التغيير المعرفي بطريقة غير مباشره من خلال اللعب

3- العلاج السلوكي

عادة ما تكون مبادئ الاشراط الاستجابي ( ظهور السلوك بالاشراط الكلاسيكي) او مبادئ الاشراج الاجرائي (استمرارية السلوك بناء على نتائجه) ملائمة في تفسير العديد من مشكلات الطفولة ، كما انه من السهوله تطبيقها من قبل الوالدين والمعلمين كجزء من الخطة العلاجية سواء كانت من خلال تقليل الحساسية التدريجي- العلاج بالتنفير- هذه الطرق تعتبر فعالة مقارنة بالطرق التحليلية ، فالتغييرات التي كانت تستغرق سنوات اصبح من الممكن تحقيقها في 20 جلسة او اقل

4- العلاج المعرفي السلوكي

في السنوات الاخيرة تم تطبيق العلاج المعرفي السلوكي بشكل متزايد مع اضطرابات مثل الاندفاعيه والنشاط الزائد والقلق والاكتئاب واضطراب المسلك ، والفكرة الاساسية تكمن في تحسين القدرة على حل المشكلات والقدره على التخطيط وتأجيل الاشباع ، ومن خلال التقييم الداخلي والعبارات الذاتية يتعلم الطفل اخضاع سلوكه المزعج الى قدر معقول من السيطرة العقلانية

5- العلاج الجمعي والاسري

هناك اشكال معينة من العلاج الاسري يعالج اضطرابات القلق والسلوك لدى الاطفال والمراهقين بفعالية، اما بالنسبة للعلاج الجمعي فقد يكون فعال مع بعض المشكلات الاكلنيكية اكثر من غيرها ( العلاج الجمعي المعرفي – السلكي للاكتئاب)



هل التدخلات النفسية مع الاطفال والمراهقين فعالة؟؟

فعالة جدا، واثبتت الدراسات ان الطفل والمراهق الذي يتلقى المعالجة النفسية يقوم بوظائفه بشكل افضل من 75% مما لم يتلقوا العلاج .


منقول

نورة1986
عضو مشارك
عضو مشارك

عدد المساهمات : 270
تاريخ التسجيل : 17/10/2008
العمر : 37

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى