مـنـتـديــات حـضـانــة مـيـســـون
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

تغذية الرضيع والطفل الصغير.

اذهب الى الأسفل

تغذية الرضيع والطفل الصغير. Empty تغذية الرضيع والطفل الصغير.

مُساهمة من طرف مراد عالم الجمعة 13 مارس 2009 - 22:13

bounce

امرأة تُرضع طبيعياً تبتسم لوليدها في مستشفى السلام الدولي للولادة والأطفال، في شنغهاي بالصين.‏
الهدف

وفقاً للاستراتيجية العالمية لتغذية الرضيع والطفل الصغير (منظمة الصحة العالمية ـ اليونيسف 2003)، يتمثل ‏الهدف العام لليونيسف في هذا المجال البرنامجي في حماية وتشجيع ودعم الممارسات المثلى لتغذية الرضيع ‏والطفل الصغير. والنتائج المتوقعة هي تحسُّن وضع الرضع وصغار الأطفال التغذوي وتحسُّن نموهم ونمائهم ‏وصحتهم، وبقائهم على قيد الحياة في نهاية المطاف.‏

ومن المعلوم تماماً أن الفترة الممتدة من الولادة إلى حين بلوغ الطفل عامه الثاني هي "فرصة سانحة بالغة ‏الأهمية" لتحقيق جودة النمو والصحة والنماء السلوكي. ولذا، تعتبر التغذية المثلى للرضيع وللطفل الصغير ‏حاسمة الأهمية أثناء هذه الفترة. والتغذية المثلى للرضيع وللطفل الصغير معناها تمكين الأمهات من الشروع في ‏الرضاعة الطبيعية في غضون ساعة واحدة من الولادة، وإرضاع الطفل رضاعة طبيعية حصرياً طيلة الأشهر ‏الستة الأولى من عمره، ومواصلة إرضاعه طبيعياً لمدة سنتين أو أكثر، إلى جانب التغذية التكميلية الوافية ‏تغذوياً والمأمونة والمناسبة لعمر الطفل بدءًا من شهره السادس. وتغذية الأم هامة أيضاً لكفالة وضع تغذوي جيد ‏للرضيع، وكذلك لحماية صحة المرأة.‏

القضيـة

إن الرضاعة الطبيعية الحصرية هي السبيل المثالي لتوفير أفضل غذاء في الأشهر الستة الأولى من عمر ‏المولود، بحيث تعود بالفائدة على الأطفال في مختلف أنحاء العالم. ولكن الرضاعة الطبيعية هي أكثر كثيراً من ‏مجرد الغذاء وحده؛ فالمواليد الذين يرضعون طبيعياً تقل كثيراً احتمالات وفاتهم من جراء الإصابة بالإسهال، أو ‏أمراض الجهاز التنفسي الحادة، أو أمراض أخرى. فالرضاعة الطبيعية تدعم الجهاز المناعي للرضع وتساعد ‏على حمايتهم من الإصابة بحالات مزمنة في مرحلة لاحقة من عمرهم، من قبيل البدانة والسكر. والرضاعة ‏الطبيعية الأقل مما يجب مازالت مسؤولة عن ما يقدر بـ 1.4 مليون حالة وفاة سنوياً في صفوف الأطفال دون ‏سن الخامسة، وفقاً لسلسلة التغذية التي أصدرتها مجلة لانست في عام 2008. وتشير أحدث البيانات إلى أن 38 ‏في المائة فقط من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم من صفر إلى 5 أشهر في العالم النامي يرضعون رضاعة ‏طبيعية حصرياً، وأن ما يزيد قليلاً على نصف الأطفال الذين تتراوح أعمارهم من 6 إلى 9 أشهر يرضعون ‏رضاعة طبيعية إلى جانب إعطائهم أغذية تكميلية، وأن 39 في المائة من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم من ‏‏20 إلى 23 شهراً يحصلون على رضاعة طبيعية متواصلة.‏

والتغذية التكميلية الوافية للأطفال من سن 6 أشهر إلى سنتين هامة على وجه الخصوص للنمو والنماء وللوقاية ‏من نقص التغذية. فنقص التغذية في مرحلة الطفولة مازال مشكلة صحية رئيسية في البيئات الفقيرة من حيث ‏الموارد. وزهاء ثلث الأطفال الذين تقل أعمارهم عن خمس سنوات في البلدان النامية يعانون من التقزم ‏‏(انخفاض الطول المناسب للعمر)، وتعاني نسب كبيرة أيضاً من الأطفال من نقص في واحد أو أكثر من ‏المغذيات الدقيقة. وهذا معناه أنهم يحتاجون إلى إضافة أغذية كثيفة المغذيات وعالية الجودة بكميات كافية إلى ‏غذائهم إلى جانب الرضاعة الطبيعية المتواصلة. وثمة دليل على أن ممارسات التغذية التكميلية سيئة عموماً في ‏معظم البلدان النامية، مما يعني أن أطفالاً كثيرين مازالوا عرضة لنتائج لا رجعة فيها إلى حد كبير من قبيل
‏التقزم وضعف النماء الإدراكي، وكذلك لمخاطر أكبر بكثير للإصابة بأمراض معدية من قبيل الإسهال والالتهاب ‏الرئوي.‏
منقول.
مراد عالم
مراد عالم
عضو مشارك
عضو مشارك

عدد المساهمات : 350
تاريخ التسجيل : 16/09/2008
العمر : 41

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى