مـنـتـديــات حـضـانــة مـيـســـون
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملكات الجمال.. هل هن جميلات حقاً؟؟ 4

اذهب الى الأسفل

ملكات الجمال.. هل هن جميلات حقاً؟؟ 4 Empty ملكات الجمال.. هل هن جميلات حقاً؟؟ 4

مُساهمة من طرف مراد عالم السبت 20 ديسمبر 2008 - 1:39

كنت أخجل من المقارنة بزوجته الجميلة!
وتروي سارة أ. (23سنة) قصتها حول ذلك فتقول:
عندما خطبني زوجي شعرت بخوف شديد من الإقدام على هذه الخطوة.. فزوجته السابقة التي طلقها كانت شديدة الجمال و يشبهونها بعارضات الأزياء.. أما أنا فأقل من عادية الجمال.. وكنت أشعر بنقصٍ كبير في جانب الشكل.. وكدت أن أرفضه حتى لا أقع ضمن المقارنة الخاسرة مع زوجته السابقة أمام الناس.. كما أنه بصراحة أجمل مني بكثير.. لكن أهلي أقنعوني فوافقت..
و بعد الزواج كنت فعلاً أرى نظرات الاستغراب على وجوه أقاربه عندما يروني لأول مرة.. ولكن ما عوضني عن ذلك أنني وجدته زوجاً حنوناً طيباً غمرني بحبه وطيب أخلاقه.... ووجدته يمتدحني بصفات لم أسمعها من قبل.. وعرفت أن زوجته السابقة كانت شديدة التكبر، وكانت علاقتها مع أهله سيئة جداً.. أما أنا فأصبحت أعامل أهله معاملة طيبة وكأنهم أهلي حتى اعتبروني ابنة لهم و لله الحمد..
وأضحك في سري كثيراً إذا امتدح زوجي (جمالي).. فأنا أعلم أنني أقل من عادية.. ولكن عين الرضا عن كل عيبٍ كليلة..!!


لا تلوموا الشباب!
سارة م. (21 سنة)، كلية الآداب لغة عربية قالت بحماس:
الكل يلاحظ الاهتمام الكبير بجمال المرأة ومحاولة جعلها رمزاً للفتنة، فحتى محلات الملابس أصبحت تركز على نوعية خاصة من الملابس، كما أصبح من الشائع أن نشاهد الفتاة ذات الإثني عشر عاماً تضع مكياجاً كاملاً.
وقد أصبحت كل وسائل الإعلام تنفخ في أذهاننا، وتقنعنا بقوة أن أهم ما يجب أن تهتم به المرأة هو جمالها. فبطلات الأفلام دائماً جميلات والمذيعات والمغنيات كذلك، هذا سوى برامج عروض الأزياء والاهتمام بالجمال والرشاقة، أما حفلات الجمال فقد أصبحت حدثاً عالمياً يتحدث به الجميع في اليوم التالي وكأنه حدث مصيري! بل وصل الأمر إلى درجة أن تكون صورة المعشوقة والمحبوبة الرومانسية في عقولنا هي دائماً لفتاة جميلة بسبب صورة فتاة الكليب التي يتغنى بها أي مغنٍ!!
أنا أعرف أن الجمال ليس بالضرورة بوابة الحب، لكن بسبب كل ما ذكرته.. لا تلوموا الشباب إن اقتنعوا أن الجميلة فقط هي من يمكن أن تُحب وبحثوا فقط عن الجمال!!


(موضي) أصبحت الأجمل!!
أما أم راكان (24سنة) فتقول:
تزوج أخي فتاة أقل من عادية الجمال. ورغم أننا نعرف ذلك إلا أننا اخترناها له بسبب أخلاقها و أخلاق أهلها. وهي طيبة جداً ونعتبرها مثل أختنا إلا أن شيئاً كان يضايقها، وهو أننا - أنا وأخواتي على قدر من الجمال- وعندما تجلس بقربنا في المناسبات كانت تشعر بالإحراج مقارنةً بنا كما تقول.. و لكني كنت أطمئنها وأقول لها أنها تتخيل ذلك حتى لا تشعر بالخجل..
و كانت تضطر للتزين دائماً إذا جلست معنا أمام أخي حتى لا يشعر بأنها أقل من أخواته كثيراً - كما تقول..
وذات يوم كانت جالسة معنا - و أخي موجود- ونحن نتناقش بجدية حول ماذا سنلبس في زواج أحد أقاربنا، فقال أخي وهو جالس ببرود: (موضي) بتروح معكم؟ فقلنا نعم، و(موضي) هي زوجة أخي، فقال: إذن ليس هناك داعٍ لأن تتعبن أنفسكن و تتزين، فإذا جلست معكن.. غطى جمالها عليكن!!
فانفجرنا ضاحكين، بينما احمر وجهها خجلاً.. كنا نعتقد أن أخي يمزح ولكنه كان جاداً فسكتنا احتراماً لها.. وعرفنا حقاً كيف أن الإنسان إذا أحب شخصاً فإنه يراه أجمل الناس وإن كان أقلهم!!


عندما عرفتها.. صارت (عسل)!!
وتتحدث نورة سلطان (22سنة) عن تجربتها قائلة:
عندما كنت في المرحلة المتوسطة، أذكر أنني كنت أرى فتاة في مدرستنا كان شكلها بصراحة قبيح جداً، وكنت أعتقد أنها فظة أو خشنة أو (دمها ثقيل) لا أعرف.. ولكني لم أكن أميل لها..
وفي إحدى السنوات أصبحت معي في الفصل وتعرفت عليها فوجدتها طيبة ومرحة جداً، ودمها خفيف.. يعني باختصار (عسل).. وكان كل من في الصف يحبها جداً.
حتى المدرسات كن يحبنها و يفتقدنها إذا غابت.. فقد كانت مرحة ومثقفة وملتزمة أيضاً.. وكانت تقرض الشعر في أي مناسبة.. أي ترتجله ارتجالاً..
وتستطيع أن تقول قصيدة في أي موضوع - ما شاء الله عليها.. فقد كانت موهوبة.. وأحببتها بصراحة جداً عندما عرفتها وأصبحت أراها عادية الشكل بل مشرقة و ليس كما كنت أراها سابقاً - قبل أن أعرفها- فقد كنت أراها بشكل آخر تماماً..



--------------------------------------------------------------------------------


السفن تطوف القارات من أجل رائحتها!!

هاجس المرأة عبر العصور..

منذ أقدم العصور والمرأة تبحث عن الجمال..

فيحدثنا التاريخ منذ أقدم الدهور كيف أن النساء كن يبحثن عن أسباب الجمال بكل الوسائل حتى لو (حاست) التاريخ من أجلها..

* فقد أرسلت عتشبسوت الملكة الفرعونية عشرات السفن في رحلات استكشافية للبحث عن مصادر للبخور والدهون العطرية وغيرها حتى وصلت لبلاد الهند والصين وأطراف أوربا في سبيل (ريحة) الملكة.

* وقد فتح طريق تجاري بري بين شرق وغرب قارة آسيا من أجل لباس المرأة وسمي بطريق الحرير، إذ كان التجار يسيرون قوافلهم من خلاله في رحلات قد تستغرق أكثر من سنة من أجل استيراد الحرير من بلاد الصين.

* وعلى ذكر بلاد الصين والحرير، تروي الأساطير أن أحد أباطرة الصين كانت لديه زوجة جميلة وأرادت هذه الزوجة أن (تتدلل) على زوجها فطلبت منه أن يحضر لها هدية عجيبة عبارة عن فستان جميل لم ترتد امرأة مثله، وقد اشتهت أن ترتدي فستاناً منسوجاً من أشعة الشمس!!
نادى هذا الإمبراطور كبير خياطي للثياب الملكية في القصر، وأخبره برغبة الملكة العجيبة.. فحار المسكين في أمره ولم يعرف ماذا يفعل حتى اكتشف دودة القز بالصدفة ولاحظ خيوطها اللامعة الغريبة فنسج منها فستاناً أبيض رائع كان يلمع ويعكس ما يقع عليه من ضوء.. وعلى يدي هذه الملكة المتغطرسة الباحثة عن الجمال تم اكتشاف الحرير لأول مرة!!

* أما الملكات والأميرات الفرنسيات فكانت لهن طرق عجيبة في الاهتمام بجمالهن. ففي الوقت الذي كانت فرنسا تعاني فيه من المجاعة والفقر والأمراض، كانت الملكة ماري انطوانيت لا تتنازل عن حمامها اليومي المكون من عشرات الليترات من الحليب مع العسل التي تغطس فيها للعناية ببشرتها!! حتى ثار عليها الشعب وقطع رأسها بالمقصلة.. ولم تفدها نعومة بشرتها ولا جمالها إذ لم يحبها الشعب.

* وفي اليابان كانت النساء من شدة حرصهن على صغر أقدامهن - وهي علامة هامة للجمال لديهم- يقمن بإلباس بناتهن أحذية حديدية منذ الصغر حتى لا تكبر القدم.. وكانت هذه الطريقة تسمى أقدام الزنابق، وعي طريقة معذبة جداً ومتعبة.
مع ربط القدمين بسلسلة صغيرة حتى لا تسير الفتاة بخطوات واسعة وتتعود على (نعومة) المشي!
وقد استمرت هذه الطريقة حتى منعتها الحكومة بقرار رسمي بعد الحرب العالمية الثانية وحررت البنات من أغلال الجمال لأنها كانت تسئ لسمعة البلد إنسانياً.

منقول...يتبع.
مراد عالم
مراد عالم
عضو مشارك
عضو مشارك

عدد المساهمات : 350
تاريخ التسجيل : 16/09/2008
العمر : 41

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى